كلمة الإدارة

 

كلمة الادارة:

تواجه دول العالم وحكوماتها وشعوبها، عبر تاريخها، سلسله من التحديات تعصف بها فتودي بحياة المئات والآلاف من أبنائها وتؤثر سلباً على مسيرة التنمية لديها. اضافةً الى انعكاسات التغير المناخي وتواتر الكوارث الطبيعية وتفشي بعض الامراض العابرة للحدود ، وازدادت معها الحاجه الى ابتكار وسائل وقائية وعمل على مستوى عالي يكفل الى حد بعيد التخفيف من اثارها وانعكاساتها، وكان لابد من تطوير استراتيجيات شاملة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بتوجيهات سديدة من القيادة الرشيدة ووضعت الخطط والاستراتيجيات والتشريعات واتخذت العديد من الإجراءات وسُنت القوانين بهدف حماية المجتمع .

  ونحو أفضل الممارسات في مجال إدارة الطوارئ والكوارث من منطلق حرص قيادتنا الرشيدة على توفير الرفاهية والاستقرار للمجتمع في جميع الحالات فقد حرصنا من جهتنا على أن تكون جميع المنشئات في قطاع الصحة قادرة على الاستمرار في تقديم خدماتها وواجباتها تجاه المجتمع، ليس في الأحوال العادية فقط وإنما كذلك  المقدرة على التعامل مع الحوادث المُفاجِئة عبر إعداد الخطط والتجهيزات المدروسة والمنسَّقة مسبقا لكي نتمكن من الاستمرار بالعمل والقيام بالمهام الضرورية تجاه المجتمع خلال الكوارث المختلفة.

     وفي هذا السياق فإننا نهيب بالجميع التعاون والالتزام بهذا الدليل لضمان استمرارية أداء المتطلبّات الفنية والتدريبية والإدارية للوصول إلى تلك الغاية التي توفرّ للمجتمع الطمأنينة والاستقرار في جميع الأحوال.